وهو في «شرح السنة» ١٩٨٣ بهذا الإسناد، وفي «الموطأ» (١/ ٣٥٦) عن نافع به. وأخرجه البخاري ١٨٢٦ ومسلم ١١٩٩ والنسائي (٥/ ١٨٧، ١٨٨ و١٨٩ و١٩٠) وعبد الرزاق ٨٣٧٥ وأحمد (٢/ ٣٢ و٤٨ و٦٥ و٨٢ و١٣٨) وابن حبان ٣٩٦١ والبيهقي (٥/ ٢٠٩) و (٩/ ٣١٥) من طرق عن نافع به. وأخرجه البخاري ١٨٢٦ و٣٣١٥ ومسلم ١١٩٩ ح ٧٩ ومالك (١/ ٣٥٦) وأحمد (٢/ ١٣٨) والطحاوي (٢/ ١٦٦) وابن حبان ٣٩٦٢ والبيهقي (٩/ ٣١٥) من طرق عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عن ابن عمر به. وأخرجه مسلم ١١٩٩ وأبو داود ١٨٤٦ والنسائي (٥/ ١٩٠) والحميدي ٦١٩ وأحمد (٢/ ٨٢) وابن الجارود ٤٤٠ والبيهقي (٥/ ٢٠٩، ٢١٠) و (٩/ ٣١٦) من طرق عن سفيان عن الزهري عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر عن أبيه. ٨٣٦- أخرجه أبو داود ١٤٤٨ وابن ماجه ٣٠٨٩ والطحاوي (١/ ٣٨٥) والبيهقي (٥/ ٢١٠) وأحمد (٣/ ٣ و٣٢ و٧٩) من طرق عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نعيم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ «أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل عما يقتل المحرم. قال: الحية والعقرب والفويسقة، ويرمي الغراب ولا يقتله، والكلب العقور، والحدأة، والسبع العادي» . وأخرجه الترمذي ٣٣٨ من هذا الوجه دون لفظ: «سئل» وقال الترمذي: حديث حسن والعمل عليه عند أهل العلم قالوا: المحرم يقتل السبع العادي اهـ. ولعل الترمذي حسنه لشواهده، وإلا فيزيد قال عنه ابن حجر في «التقريب» : ضعيف، كبر فصار يتلقن اهـ. وقال الحافظ في «التلخيص» (٢/ ٢٧٤) : وفيه لفظة منكرة، وهي قوله: «ويرمي الغراب ولا يقتله» قال النووي في «المهذب» : إن صح هذا الخبر حمل قوله هذا على أنه لا يتأكد ندب قتله كتأكده في الحية وغيرها، وفي سنن سعيد بن منصور عن حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن ابن سيلان عن أبي هريرة قال: الكلب العقور الأسد اهـ. وبكل حال الحديث يتأيد بما قبله وبما بعده أيضا، والله أعلم. ٨٣٧- صحيح. أخرجه أبو داود ١٨٤٧ والطحاوي (١/ ٣٨٤) والبيهقي (٥/ ٢١٠) من طرق عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة به، وإسناده حسن، رجاله ثقات، وللحديث شواهد. (١) في المطبوع «فأكلوه» . (٢) سقط من المطبوع. (٣) وقع في الأصل «زهير» والتصويب من «شرح السنة» .