١٣١٣ - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سعيد بن عُبيد الله الورّاق بن فُطَيس قراءةً عليه: نا أبو الحسن أحمد بن أبي رجاء نصر بن شاكر: نا عبد الوهاب بن الضحّاك: نا إسماعيل بن عيّاش: نا محمد بن زياد الألْهاني.
عن أبي أُمامة البَاهِلي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من علّم عبدًا آيةً من كتاب الله [-عَزَّ وجَلَّ-](١) فهو مولاه، لا ينبغي أن يخذُلَه ولا يتبرَّأَ منه، فإن فَعَلَ فقد فَصَم عروةَ من عُرى الإِسلام".
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(جزء أحمد بن عتبة - ص ٣١٠ - ٣١١) من طريق تمّام.
وإسناده تالفٌ: عبد الوهاب بن الضحّاك متروك وكذّبه أبو حاتم كما في "التقريب".
وقد تُوبع:
تابعه عُبيد بن رَزين الألْهاني اللاذقي أبو عبيدة، أخرجه الطبراني في "الكبير"(٨/ ١٣١ - ١٣٢) و"مسند الشاميين"(٨١٨) وابن عدي في "الكامل"(١/ ٢٩٢) -ومن طريقه البيهقي في "الشعب"(٢/ ٤٠٦) وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(١٥٧) - والسهمي في "تاريخ جُرجان"(ص ٥٠٥) من طريقه.
قال ابن عدي:"وهذا الحديث ينفرد به عُبيد بن رزين هذا عن إسماعيل بن عيّاش، ورواه غير عبيد عن ابن عيّاش بإسنادٍ مرسلٍ، ووصله عُبيد". أهـ. قال الهيثمي (١/ ١٢٨): "وفيه عبيد بن رزين اللاذقي، ولم أرَ من ذكره".
وأعلّه ابن الجوزي بابن عيّاش، وفاته أن شيخَه حمصيٌّ من أهل بلده، وابن عيّاش إنّما تكلّموا في روايته عن غير الشاميين.