فهو مؤمنٌ حقًّا: خدمةِ العيال، والجلوسِ مع الفقراء، والأكلِ مع خادمه. هذه الأفعالُ من علامة المؤمنين الذين وصفهم اللهُ في كتابه:{أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا}[الأنفال: ٤]".
أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (٢/ ق ١٢٦/ أ) من طريق تمّام، وقال: "غريبٌ جدًّا".
وأخرجه الديلمي في "مسند الفردوس" -كما في حاشية "الفردوس" (٤/ ٢٨٤) - من طريق الدّامغاني به.
إسحاق بن عبد الله الدامغاني لم أعثر على ترجمة له، فأّخشى أن يكونَ هو واضعه! وقرّة وإن كان ضعيفًا فإنه لا يحتمل مثل هذا، والله أعلم.
١٣٤٥ - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن قبّان البغدادي: نا الحسن بن عُليل العَتَري: نا سفيان بن وكيع: نا عبد الله بن نُمير عن إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر عن عبّاد بن يوسف عن أبي بُرْدة بن أبي موسى.
عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنزل اللهُ -عَزَّ وجَلَّ- عليَّ أمانَيْن لأمّتي {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}[الأنفال: ٣٣]. فإذا مضيتُ تركتُ فيهم الاستغفارَ إلى يوم القيامة".
أخرجه الترمذي (٣٠٨٢) عن شيخه سفيان بن وكيع به، وقال: "غريبٌ، وإسماعيل بن مهاجر يُضعَّف في الحديث".
وإسناده ضعيف: إسماعيل ضعيف: وشيخه مجهولٌ كما في "التقريب". وسفيان بن وكيع ابتلى بورّاقه الذي أدخل في حديثه ما ليس منه، فتُرك حديثه لأجل ذلك.