أخرجه أحمد (٤/ ٣٩٣، ٤٠٣) والبخاري في "التاريخ الكبير"(١/ ٣٢) والحاكم (١/ ٥٤٢) من رواية محمد بن أبي أيّوب الأنصاري عنه قال: أمانان كانا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، رُفع أحدهما وبقي الآخر:{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ ...} الآية.
والأنصاري هذا لم يوثِّقه غير ابن حبّان كما في "التعجيل"(ص ٣٥٩) ففيه جهالةٌ.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء"(١٧٩٢) من طريق إسماعيل بن عُليَّة عن عمر كسرى (كذا) عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جدِّه أبي موسى موقوفًا نحوه.
وعمر كسرى هذا لم أظفر بمن ذكره.
ورُوي مرفوعًا من حديث عثمان بن أبي العاص:
أخرجه الديلمي (زهر الفردوس: ق ٣٣٥ - ٣٣٦) من طريق محمد بن أشرس السّلمي: ثنا حفص بن عبد الله: ثنا عبد القدوس عن حصين بن حرملة عن عمر بن عبد العزيز عن أبيه عنه مرفوعًا: "في الأرض أمانان: أنا أمانٌ، والاستغفار أمان. وأنا مذهوبٌ بي، ويبقى أمان الاستغفار. فعليكم بالاستغفار عند كل حَدَثٍ وذَنْبٍ".
وسنده واهٍ: ابن أشرس ضعَّفه الدارقطني، وقال الذهبي: متَّهمٌ في الحديث، وتركه أبو عبد الله الأخرم الحافظ وغيره. (اللسان: ٥/ ٨٤) وحُصين ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح"(٣/ ١٩١) ولم يحكِ فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في "ثقاته"(٦/ ٢١٣).
وجاء موقوفًا عن أبي هريرة وابن عبَّاس:
أخرجه الحاكم (١/ ٥٤٢) -وصححه على شرط مسلم، وسكت عليه الذهبي- وعنه البيهقي في "الشعب"(١/ ٤٤٢) من طريق حماد بن سلمة