وأخرجه الطبراني في "الصغير"(٢/ ١٤٩) و"الدعاء"(١٩٢٩) من طريق أبي مسلم الكشّي به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ٧٠) والبزّار (كشف- ١٩٤٤) والطبراني (١٩٣١، ١٩٣٢) والخطيب في "التاريخ"(١١/ ٢٠٣) من طرقٍ أخرى عن موسى به.
قال البزار:"ومحمد بن ثابت لا نعلم روى عنه إلَّا موسى بن عبيدة، ولا روى عن أبي هريرة هذا الحديثَ غيرُه".
وإسناده ضعيف: موسى ضعيف كما في "التقريب". وشيخه مجهول كما في "التقريب". وقال الهيثمي (٤/ ١٥٠): "وفيه موسى بن عُبيدة، وهو ضعيفٌ". وقال الحافظ في "تخريج الأذكار" -كما في شرحها لابن علان (٥/ ٢٤٩) -: "وفي سنده موسى بن عبيدة، ضعّفوه".
وجاء الحديث من رواية أسامة بن زيد، وابن عباس، وابن عمر، وأمّ سلمة:
أما حديث أسامة:
فأخرجه الترمذي في "الجامع"(٢٠٣٥) -وقال:"حسن جيّدٌ غريب"- و"العلل"(٢/ ٨٠٣) والنسائي في "اليوم والليلة"(١٨٠) -وعنه ابن السنّي (٢٧٥) - والطبراني في "الصغير"(٢/ ١٤٨) وابن حبّان (٨/ ٢٠٢) وأبو الشيخ في "طبقات الأصبهانيين"(٤/ ٣٣١ - ط العلمية) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(٢/ ٣٤٥) والبيهقي في "الشعب"(٦/ ٥٢١) والضياء في "المختارة"(٤/ ١١٠ - ١١١) من طريق أبي الجوّاب الأحوص بن جوّاب عن سُعَير بن الخِمْس عن سليمان التيميُّ عن أبي عثمان النَهْدي عنه مرفوعًا: "من صُنع إليه معروفٌ، فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا. فقد أبلغ في الثناء".
وإسناده جيّدٌ، وصحّحه الحافظ في "تخريج الأذكار" -كما في شرحها (٥/ ٢٤٩) -. وأعلّ بما لا يقدح: