وقال:"أخرجه ابن أبي الدنيا ومن طريقه: أبو منصور الديلمي في "مسند الفردوس" بسند ضعيف".
وورد الحديث من رواية أنس وأبي هريرة.
أما حديث أنس.
فأخرجه الترمذي (٣٨٥٤) -وقال: صحيح حسن- وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد"(ص ٢٥) من طريق سيّار بن حاتم العتري عن جعفر بن سليمان عن ثابت وعلي بن زيد عنه مرفوعًا: "كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك (عند عبد الله: ابن معرور) "
وسيّار ضعَّفه ابن المديني وقال العقيلي وأبو أحمد الحاكم والأزدي: عنده مناكير. ووثقه ابن حبّان.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب"(١٢٣٦) والطحاوي في "المشكل"(٣/ ٢٩٣) والطبراني في "الأوسط"(١/ ٤٧٥) والبيهقي في "الشعب"(٧/ ٣٣١) من طريق أسامة بن زيد عن حفص بن عبيد الله عن جده مرفوعًا: "ربّ أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبرّه".
وأسامة هو الليثي صدوق فيه لين، فهذا الإسناد حسنٌ في الشواهد.
وأخرجه الطحاوي (١/ ٢٩٣) وابن عدي (٣/ ٣١٤) والحاكم (٣/ ٢٩١ - ٢٩٢) -وصحّحه، وسكت عليه الذهبي، وعنه: البيهقي (٧/ ٣٣١) - وأبو نعيم في "الحلية"(١/ ٦ - ٧) من طريق محمَّد بن عُزَيز عن سَلَامة بن روح عن عقيل بن خالد عن الزهريّ عنه مرفوعًا: "كم من ضعيف متضعّف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبرّه، منهم: البراء بن مالك".