للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٠٦ - حدّثني علي بن الحسن بن عَلّان الحرّاني، قال: حدّثني الفضل بن محمَّد الباهلي بأنطاكية: نا سليمان بن سلمة: نا مُؤمَّل بن سعيد بن يوسف الرحبي عن إبراهيم بن أبي عبلة

عن واثلة بن الأسقع عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: "بدأ الإِسلام غريبًا، وسيعود غريبًا".

إسناده تالف: الخبائري متروك، وكذّبه ابن الجُنيد. (اللسان: (٣/ ٩٣)، ومُؤمَّل قال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال ابن حبّان: منكر الحديث جدًا، لا أدري البلية منه أو من سليمان الخبائري. (اللسان: (٦/ ١٣٧).

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨/ ١٧٨ - ١٧٩) وابن حبّان في "المجروحين" (٢/ ٢٢٥ - ٢٢٦) والآجري في "الغرباء" (٥) والبيهقي في "الزهد" (١٩٩) والخطيب في "التاريخ" (١٢/ ٤٨١) من طريق كثير بن مروان عن عبد الله بن يزيد الدمشقي، قال: أخبرني أبو الدرداء وأبو أمامة وواثلة وأنس مرفوعًا: "إن الإِسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا، فطوبى للغرباء". زاد الطبراني وابن حبان والبيهقي: قالوا: يا رسول الله! ومن الغرباء؟. قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس".

قال الهيثمي (١/ ١٠٦): "وفيه كثير بن مروان، كذّبه يحيى والدراقطني".

وقد ورد تفسير الغرباء بأنهم الذين يصلحون إذا فسد الناس في روايات مرفوعة عن سهل بن سعد، وسعد بن أبي وقاص، وجابر بن عبد الله، وابن عمر، وعبد الرحمن بن سنة، يقوّي بعضها بعضًا:

أما حديث سهل:

<<  <  ج: ص:  >  >>