(١٩٨) والهروي (ق ١٣٢/ أ) من طريق عبد الله بن صالح عن الليث بن سعد عن يحيى بن أبي سعيد عن خالد بن أبي عمران عن أبي عيّاش عنه مرفوعًا.
قال الهيثمي (٧/ ٢٧٨): "وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وهو ضعيف، وقد وُثِّق. أهـ. قلت: ولم ينفرد به، فقد تابعه ابن وهب عند الهروي. وأبو عيّاش هو المعافري المصري مقبول كما في "التقريب" أي: عند المتابعة، وإلا فليّن الحديث.
وأما حديث ابن عمر:
فأخرجه أبو يعلى في "مسنده الكبير" (المطالب: (ق ١٠٩/ أ) من طريق الكوثر بن حكيم عن نافع عنه مرفوعًا بلفظ: "الذين إذا فسد الناس صلحوا".
وسنده واهٍ: الكوثر قال أحمد: أحاديثه بواطيل، ليس بشيء. وقال ابن معين. ليس بشيء وتركه الجوزجاني والدارقطني. وضعّفه آخرون. (اللسان. (٤/ ٤٩٠).
وقال البوصيري في "مختصر الإِتحاف" (٣/ ق ١٠١/ أ): "فيه كوثر بن حكيم، وهو ضعيف".
وأما حديث ابن سنّة:
فأخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" (٤/ ٧٣) وابن وضّاح (ص ٦٥) والبغوي في "الصحابة" -كما في "الإِصابة" (٢/ ٤٠١) - والهروي (ق ١٣٢/ ب) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن يوسف بن سليمان عن جدّته ميمونة عنه مرفوعًا.
قال الحافظ: "وإسحاق ضعيف جدًّا، وهو من رواية إسماعيل بن