عن عبد الملك بن يحيى عن سفيان به بزيادة:" .. واجتنبوا هذا السواد فإنّه لونٌ مشوّهٌ".
قال ابن الجوزي:"فيه مجاهيل". أهـ. وهو كما قال، فعبد العظيم لم يوثّقه غير ابن حبّان -كما في "اللسان"(٤/ ٣٩ - ٤٠) - وقال:"يغرب" ففيه جهالةٌ، وشيخه لم يتبين لي من هو.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(٣/ ١١٣٤) -ومن طريقه ابن الجوزي (١٠٠٦) - وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(٢/ ١١٥) -ومن طريقه الديلمي (زهر الفردوس- ٢/ ق ١٧/ ب) - من طريق سليمان بن عطاء عن مسلمة بن عبد الله عن عمه أبي مَشْجَعة عن عمر مرفوعًا.
وسليمان منكر الحديث كما في "التقريب"، ومسلمة قال أبو حاتم: مجهول.
وقال السخاوي في "المقاصد"(ص ١٥٥): "لا يصحُّ".
وأخرجه ابن ماجه (١٩٦٨) وابن حبّان في "المجروحين"(١/ ٢٢٥) وابن أبي حاتم في "العلل"(١/ ٤٠٣ - ٤٠٤) وابن عدي في "الكامل"(٢/ ٦١٤) والدارقطني (٣/ ٢٩٩) والحاكم (٢/ ١٦٣) والقضاعي في "مسند الشهاب"(٦٦٧) والبيهقي (٧/ ١٣٣) والخطيب في "التاريخ"(١/ ٢٦٤) - ومن طريقه ابن الجوزي (١٠٠٩) - من الحارث بن عمران الجعفري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
وصححه الحاكم فتعقبه الذهبي بقوله:"قلت: الحارث متهم". أهـ. والحارث قال الحافظ: ضعيف رماه ابن حبان بالوضع.
وقال ابن حبان:"أصل الحديث مرسل، ورفعُه باطل". أهـ. وقال ابن أبي حاتم في "العلل"(١/ ٤٠٣ - ٤٠٤): "قال أبي: الحديث ليس له أصل". ثم قال:"الحارث ضعيف الحديث، وهذا حديث منكرٌ".
وأخرجه الحاكم (٢/ ١٦٣) من طريق عكرمة بن إبراهيم عن هشام به،