وقال الذهبي:"عكرمة ضعّفوه". وأعلّه ابن حبّان في "المجروحين"(١/ ٢٢٥) بضعف عكرمة، وقد اتفقوا على تضعيفه (انظر: اللسان: ٤/ ١٨١ - ١٨٢).
وأخرجه الدارقطني (٣/ ٢٩٨) -ومن طريقه ابن الجوزي (١٠١٠) - من طريق عمر بن أبي الرطيل عن صالح بن موسى عن هشام به.
وصالح متروك كما في "التقريب"، والراوي عنه بيّض له ابن أبي حاتم (٦/ ١٠٩).
وأخرجه الدارقطني (٣/ ٢٩٩) -ومن طريقه ابن الجوزي (١٠١١) - من طريق أبي أميّة بن يعلى الثقفي عن هشام به.
وأبو أميّة -واسمه: إسماعيل- نقل ابن الجوزي عن ابن معين أنه قال: ليس حديثه بشيءٍ. وقال مرةً: متروكِ الحديث. واتهمه ابن حبّان في "المجروحين"(٣/ ١٤٧ - ١٤٨) برواية الموضوعات، وقال:"لا يحلُّ الاحتجاج به". أهـ. وتركه النسائي والدارقطني -كما في "اللسان"(١/ ٤٤٥) -.
وقال ابن أبي حاتم في "العلل"(١/ ٤٠٤): "قال أبي: هذا حديثٌ باطلٌ، لا يحتمل هشام بن عروة هذا. قلت: فمّمن هو؟. قال: من راويه. قلت. فما حال أبي أميّة؟. قال: ضعيف الحديث". أهـ.
وأخرجه ابن حبّان في "المجروحين"(٢/ ٢٨٦) من طريق محمَّد بن مروان السُّدِّي عن هشام به. والسُّدِّي كذّبه جرير بن عبد الحميد وابن نمير، واتهمه صالح جزرة بالوضع.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(١/ ٣١٤) من طريق الهيثم بن عدي عن هشام بن زياد مولى عثمان عن هشام به.
والهيثم كذّبه ابن معين والعجلي والبخاري وأبو داود والساجي (اللسان: ٦/ ٢١٠ - ٢١١)، وشيخه متروك كما في "التقريب".