للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخشية، قلنا: إنه لا يعذر من الخشية؛ لأن وجود عمل صالح لا يشفع في عمل مكفر مهما كان، يعني لو كان شخص من أبذل الناس للمال في وجوه الخير، وعنده مكفر ما ينفعه {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} [(٦٥) سورة الزمر] المقصود أن الحديث دليل صريح على العذر بمثل هذا، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

وين؟

طالب:. . . . . . . . .

إيه بلا شك، هنا شفعت له،

لو كان العمل مكفر مثلاً هل ينفعه برهنه بهذه الخشية، أقول: توجه بهذه الخشية.

طالب:. . . . . . . . .

وين؟

إيه لكن أقول: لو كان هذا العمل مكفر مثلاً هل ينفعه ولو معتبراً؟ دلنا هذا الحديث لنفع هذا القيد أن هذا العذر يعذر به، أن هذا الجهل يعذر به وإلا لو كان لا يعذر به والأمر مكفر ما نفعه شيء، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

إيه، هذا في حق من؟

طالب:. . . . . . . . .

نبي من الأنبياء، {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ} [(٨٧) سورة الأنبياء] أهل العلم حملوه على أنه من التضييق لا نفي القدرة، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

إيه لكن القدرة وما في حكمها مما نفيه كفر.