أنا أقول: المضي في الفاسد, هل هو مما يتقرب به إلى الله -جل وعلا- فيحتاج إلى نية, أو يحصل بمجرد وجوده؟ هل هو بمجرد وجوده يمضي؟ هو عقوبة؛ ولئلا يتحايل لإبطال النسك بالجماع؛ لأن بعض الناس يأتيه ظرف ما يستطيع الجلوس؛ يقول: بدل ما أجلس أربعة أيام, يبطل حجه ويمشي لأهله, الحج الجاي -إن شاء الله- احتمال هذا يوجد؛ لأن عنده ظرف، وما يستطيع البقاء معهم, هم يلزمونه "ينفذان ويمضيان حتى يقضيان حجهما" الآن ما هو بالإشكال في كونهما يمضيان؛ في الفاسد, أنا الذي يشكل كون هذه المرأة التي طافت طوافاً باطلاً, وبطلت عمرتها، وأتمتها, سعت وقصرت وذهبت لأهلها, على أساس أنها تمت عمرتها, ثم قيل لها: إن عمرتك فاسدة, يقال: تأتي بعمرة إمضاءً لهذه الفاسدة, ثم تقضي, قد قيل بهذا, قيل بهذا. نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم أتمت.
طالب:. . . . . . . . .
وهذا الذي اتجه لنا سابقاً، طيب؛ الآن هذا حج ولا عمرة؟
طالب: حج.
وقف بعرفة؟
طالب: وقف بعرفة, وبات في المزدلفة.
وبات بمزدلفة, ورمى الجمرة.
طالب:. . . . . . . . .
قبل التحلل, حجه فاسد, حجه فاسد, العبرة بالطواف.
طالب: بالطواف؟
نعم, "ثم عليهما حج قابل والهدي؛ قال: وقال علي بن أبي طالب: وإذا أهلّا بالحج من عام قابل؛ تفرقا حتى يقضيا حجهما" يتفرقان؛ يتفرق الزوج في جهة, والزوجة في جهة لماذا؟ لئلا يتكرر ما حصل في العام الماضي, لئلا يتكرر ما حصل في العام الماضي؛ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
في شيء؟
طالب:. . . . . . . . .
أيه, طيب؟
طالب:. . . . . . . . .
ما زال محرماً, نعم ما زال محرماً, فيتحلل بعمرة, نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم، مازال محرماً.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
يتحلل بعمرة؛ كيف يتحلل؟ أو ينتظر في إحرامه إلى قابل؟ يتحلل بعمرة مثل هذا؛ مثل هذا.
طالب:. . . . . . . . .
لا ما هي بفاسدة؛ يتحلل بعمرة صحيحة, يتحلل بعمرة صحيحة.