"فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يدخلن عليكم هؤلاء)) " فهم ثلاثة يقولون في المدينة من هذا النوع، فمنعهم، بل نفاه النبي -عليه الصلاة والسلام- خارج المدينة، نفاه، فلما مات النبي -عليه الصلاة والسلام- طلب من أبي بكر أن يرده فرفض، ومن عمر أن يرده فرفض، ثم في آخر ولاية عمر قالوا: إنه لا بد أن يدخل ليسأل، يتكفف الناس، فقير ما عنده شيء أو يموت، قالوا: فأذن له يدخل يوم الجمعة ليسأل فقط.
طالب:. . . . . . . . .
كافية.
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا ما يلزم، لا، يميزون يا أخي.
طالب:. . . . . . . . .
يميزون، لا، لا يميزون عندهم تمييز، عندهم قوة مدركة، ما يلزم أن يكون عقل، عندهم قوة مدركة، يعني أعطه ريالاً ثم خذه منه ما تقدر.
طالب:. . . . . . . . .
لا، لكثرة ما يقال له، من كثرة ما .. ، المقصود أن عندهم قوة مدركة، ولو لم يوجد العقل.
طالب:. . . . . . . . .
مثل ما يحصل عند البهائم يا أخي، البهائم عندها إدراك.
طالب:. . . . . . . . .
لا لا عندهم، عندهم إدراك، لكن إذا وجد هذا الإدراك، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
على كل حال إذا وجد هذا عند شخص هذا يحتاط منه، مثل هذا يحتاط منه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.