للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طالب: استعملها بعض الأخيار كنا نعرف عنهم صلاحاً، يقول: يرقي ويقرأ على الإنسان، يسأل المريض نفسه. . . . . . . . . لا يحكم هو من عند ذاته، ولم يقل: هل مر بك .... شخص أو في ذهنك صورة شخص أو كذا، ثم يغلب على ظنه أنه هو ....

لا لا، يجزمون بهذا.

طالب:. . . . . . . . .

ولو كان، عندنا مقدمات شرعية تورث لنا النتائج الشرعية.

طالب: من أين تأتي الصورة؟

ما تجي، إلا الشياطين، شياطين، صور من شياطين، سواءً كانت مرئية أو متخيلة كلها شياطين.

طالب:. . . . . . . . .

هم يقولون: إن أدنى شيء من العائن ولو كان فضل الطعام، أو شيء له .. ، أو أثره، أو شيء من هذا على كل حال ....

طالب:. . . . . . . . .

الأمور المحسوسة أمرها أسهل من الأمور .. ، التعلق بالمعنويات التي لا أثر لها ولا حقيقة لها.

يقول: "فقال: ((هل تتهمون له أحداً؟ )) قالوا: نتهم عامر بن ربيعة، قال: فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عامراً فتغيظ عليه" هل يمكن أن يتغيظ عليه بمجرد دعوى؟ لا يمكن "وقال: ((علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت؟! )) " يعني لما يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت؟! لأن مثل هذه العين قد تؤدي به إلى القتل " ((اغتسل له)) فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره، في قدح، ثم صب عليه، فراح سهل مع الناس ليس به بأس" الآن الرواية الأولى معروف أنها في الصحيحين، الثانية التي فيها: ((هل تتهمون أحداً؟ )) يعني عند مالك، مالك عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه قال: رأى عامر بن ربيعة، لكن على كل حال القصة أبو أمامة لم يشهدها، فهي مرسلة، هي مرسلة لكن الرواية الأولى تدل على أنه سمعها من أبيه، سمعها من أبيه.

طالب:. . . . . . . . .

على كل حال الإزار الذي في الغالب يمس البدن وهو معقده، الحقو، مثل التكة هذه، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

هو التبريك، وما تدفع به الشرور النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يعوذ ويبرك الحسن والحسين ويدعو لهم مثل هذا دعاء مطلق بالحفظ وشبهه، ومنه أيضاً ما شاء الله {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} [(٣٩) سورة الكهف].

سم.