للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهُوَ وضع الْمُفَارقَة مَوضِع الْإِرَادَة لقرب أَحدهمَا من الآخر.

وروى بدله: وَدعنَا قبل أَن نودعه قَالَ الدماميني فِي الْحَاشِيَة الْهِنْدِيَّة على الْمُغنِي: وَقع فِي حماسة أبي تَمام قَول ربيع بن زِيَاد يرثي مَالك بن زُهَيْر الْعَبْسِي: الْكَامِل

(من كَانَ مَسْرُورا بمقتل مالكٍ ... فليأت نسوتنا بِوَجْه نَهَار)

(يجد النِّسَاء حواسراً يندبه ... بالصبح قبل تبلج الأسحار)

قَالَ المرزوقي: إِنِّي لأتعجب من أبي تَمام مَعَ تكلفة رم جَوَانِب مَا اخْتَارَهُ من الأبيات كَيفَ ترك قَوْله: فليأت نسوتنا وَهِي لفظةٌ شنيعة جدا. وَأَصْلحهُ المرزوقي بقوله: فليأت ساحتنا.

قَالَ التَّفْتَازَانِيّ: وَأَنا أتعجب من جَار الله كَيفَ لم يُورِدهُ على هَذَا الْوَجْه وحافظ على لفظ الشَّاعِر دراية مَعَ زَعمه أَن الْقُرَّاء يقرؤون الْقُرْآن برأيهم. وَأَنا أتعجب من إنشاد

<<  <  ج: ص:  >  >>