للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ ربيعَة بن مقروم: الْبَسِيط

(وَقد سَمِعت بِقوم يحْمَدُونَ فَلم ... أسمع بمثلك لَا حلماً وَلَا جوداً)

وَإِنَّمَا أطلت الْكَلَام فِي هَذِه الْكَلِمَة لِأَن الشَّارِح الْمُحَقق أوجز فِيهَا كل الإيجاز.

وَالْبَيْت من قصيدة لذِي الرمة مدح بهَا بِلَال بن أبي بردة بن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ.

وَبعده:)

(تناخي عِنْد خير فَتى يمَان ... إِذا النكباء ناوحت الشمالا)

(ندى وتكرماً ولبات لب ... إِذا الْأَشْيَاء حصلت الرجالا)

(وأبعدهم مَسَافَة غور عقل ... إِذا مَا الْأَمر ذُو الشُّبُهَات عالا

)

وَهِي قصيدة طَوِيلَة جدا وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله بَيت مِنْهَا أَيْضا فِي أَفعَال الْمَدْح والذم.

وَقَوله: سَمِعت النَّاس ... . إِلَخ الْغَيْث: الْمَطَر وَأَرَادَ بِهِ مَا يحصل بِسَبَبِهِ من الكلإ وَالْخصب.

وصيدح بإهمال الطَّرفَيْنِ: اسْم نَاقَة ذِي الرمة. وبلال هُوَ الممدوح وَتَقَدَّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد السِّتين بعد الْمِائَة.

قَالَ الْمبرد فِي الْكَامِل: وَكَانَ بِلَال داهية لقناً أديباً.

<<  <  ج: ص:  >  >>