قَالَ ابْن السَّيِّد فِي شرح أدب الْكَاتِب إِن قيل: كَيفَ جَازَ أَن يعْمل فِيهِ لم يجد وَقد حَال الْخَبَر وَهُوَ الجمود بَين الْعَامِل والمعمول.
وَلَو قلت: إِن الضَّارِب أَخُوك زيدا أَو إِن خَارِجا غير مُصِيب يَوْم الْجُمُعَة لم يجز وَإِنَّمَا يجب فيهمَا تَقْدِيم الْمَعْمُول على الْخَبَر قلت: إِن العشية لما كَانَت بَدَلا من يَوْم والمبدل يقدر من جملَة)