للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

انْتهى مَا أوردهُ الْأسود الْأَعرَابِي.

وَقَوله: نثل حسياً بزهمان يُقَال: نثلت الْبِئْر نثلاً وانتثلتها: إِذا استخرجت ترابها وَهُوَ النثيلة بالنُّون والثاء الْمُثَلَّثَة. والحسي بِكَسْر الْحَاء وَسُكُون السِّين

الْمُهْمَلَتَيْنِ: مَا تنشفه الأَرْض من الرمل فَإِذا صَار إِلَى صلابة أمسكته فتحفر عته الرمل فتستخرجه وَجمعه الأحساء. وزهمان بِضَم الرَّاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْهَاء: وادٍ لبني فَزَارَة مُتَّصِل بِالرَّقْمِ بِفَتْح الرَّاء وَالْقَاف وَهُوَ مَوضِع بالحجاز قريب من وَادي الْقرى كَانَت فِيهِ وقْعَة لغطفان على عَامر. كَذَا فِي مُعْجم مَا استعجم لأبي عبيد الْبكْرِيّ.

وَقَوله: أبن أبن هُوَ فعل أَمر من الْإِبَانَة وَهُوَ الإبعاد. والضروس قَالَ فِي الصِّحَاح: بِضَم الضَّاد: الْحِجَارَة الَّتِي طويت بهَا الْبِئْر. وَأنْشد هَذَا الشّعْر وبئر مضروسة وضريس أَي: مطوية بِالْحِجَارَةِ.

وَقَوله فأسنت مرّة أَي: أَصَابَهُ السّنة وَهِي الْقَحْط والجدب. وَقَوله: فَلَمَّا أَحْيَا فِي الصِّحَاح: قَالَ أَبُو عَمْرو: أَحْيَا الْقَوْم: إِذا حسنت حَال مَوَاشِيهمْ. فَإِن أردْت أنفسهم قلت: حيوا. ثمَّ قَالَ: وَأَحْيَا الْقَوْم أَي: صَارُوا فِي الحيا وَهُوَ الخصب والحيا مَقْصُور: الْمَطَر وَالْخصب. وَهُوَ بِالْحَاء الْمُهْملَة وَبعدهَا يَاء آخر الْحُرُوف. وَقَوله فاكهها أَي: مازحها والمفاكهة: الممازحة.

وَقَوله: البدري مَنْسُوب إِلَى بني بدر بن عَمْرو. وَلَو: لِلتَّمَنِّي لَا جَوَاب لَهَا. والشحوب: مصدر شحب جِسْمه بِالْفَتْح يشحب بِالضَّمِّ: إِذا تغير. وَقَوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>