(٢) قِيل: إنها بعد الطوفان أهبط الله الأصنام من أرض إلى أرض، حتى قذفها إلى أرض جدة، فلما نضب الماء بقيت على الشط، فساقت الرياح عليها التراب، حتى وارتها. يُنظر: مختصر سيرة الرسول ﷺ، لمحمد بن عبد الوهاب (٥١). (٣) يُنظر: البداية والنهاية، لابن كثير (٣/ ١٩٤). (٤) ودًّا: هدمه خالد بن الوليد ﵁ وجعله جذاذًا، بأمر من رسول الله ﷺ. يُنظر: مختصر سيرة الرسول ﷺ، لمحمد بن عبد الوهاب (٥١). (٥) يُنظر: الأصنام، لأبي المنذر الكلبي (٩ - ١٣). (٦) صنم من عقيق أحمر على صورة إنسان، مكسور اليد اليمنى، أدركته قريش كذلك، فجعلوا له يدًا من ذهب. يُنظر: الأصنام، لأبي المنذر الكلبي (٢٨). ولما فتح رسول الله ﷺ مكة رأى حول البيت (٣٦٠) صنمًا، معهم هُبل، فجعل يطعن في وجوهها فتتساقط، ثم أمر بها فأخرجت من المسجد وحُرّقت. مختصر سيرة الرسول ﷺ، لمحمد بن عبد الوهاب (٥٤). (٧) يُنظر: أخبار مكة، للأزرقي (١/ ١٩٣)، مختصر سيرة الرسول ﷺ، لمحمد بن عبد الوهاب (١٢).