النبوي وحجرة عائشة ﵂ إنما هو جرّاء ما يستحسنه الملوك والسلاطين خلال مراحل تاريخية متباعدة.
إذن؛ أيُّ حُجة في فعلٍ وقعَ بعد موت النبي ﷺ، ولم يَحْضُرْه حتى الصحابة ﵃ مع مخالفة البناء على القبور لقولِ رسول الله ﷺ، وفعله، وكذلك لم يكن مِنْ قول الصحابة ﵃ ولا من فِعلهم (١).
فاتخاذُ القبور مساجد كبيرةٌ عظيمةٌ مِنْ الكبائر، حيث جاء فيها الوعيد الشديد، ورتَّب الشارع على فِعلها اللَّعْن، ووصف فاعِلَها بأقبح الأفعال.