للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بمكة، اختبأ النبي بها، ودعا فيها إلى الإسلام سرًّا، وفيها أسلم عمر بن الخطاب (١).

وفي عام (١٧١ هـ) اشترتها أم الخليفة هارون الرشيد، وأصبح الموضع يسمى باسمها دار الخيزران، وبنت فيها مسجدًا، وقد هدم في عام (١٣٧٥ هـ) (٢) وجعلت ضمن توسعة ساحة الحرم، ومواقفًا للسيارات، وطريقًا للمشاة (٣).

٧ غار المرسلات ومسجده (٤): عن يمين مسجد الخَيْف، في مكة، نزلت سورة المرسلات على النبي وهو في الغار، وقد بني عنده مسجد، واندثر واندرس الغار والمسجد (٥).

ب آثار مقامات النبي المكانية الثابتة والباقية حتى الآن:

١ جبل أُحد: جبل شمال المدينة، ويعتبر من معالمها المشهورة (٦)، صعد عليه النبي وقال: «هذا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ» (٧).

٢ جبل ثور: يوجد جبلين بهذا الإسم، أحدهما: شمال المدينة (٨)،


(١) يُنظر: أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار، للأزرقي (٢/ ٢٠٠)، أخبار مكة، للفاكهي (٢/ ١٧٧)، مثير العزم (٢/ ٨٤)، القرى لقاصد أم القرى، لمحب الدين الطبري (٦٦٤).
(٢) يُنظر: التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، لمحمد الكردي المكي (٢/ ٨٦).
(٣) وكفى الله المسلمين شرّ التعلق والتبرك بها. يُنظر: حاشية فتاوى ورسائل محمد بن إبراهيم (١/ ١٥٩).
(٤) أخرج البخاري في صحيحه، كتاب تفسير القرآن، سورة ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ﴾ (٦/ ١٦٤/ ح ٤٩٣١): عن ابن مسعود قال: بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ فِي غَارٍ، إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ: ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ﴾ ....
(٥) يُنظر: التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، لمحمد الكردي المكي (٥/ ٣٠٨).
(٦) يُنظر: معجم المعالم الأثرية في المدينة المنورة (٢٥٣)، أحد الآثار والمعركة والتحقيقات (١١).
(٧) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المغازي، باب أُحد يحبنا ونحبه، (٤/ ١٤٩٨/ ح ٣٨٥٦).
(٨) شمال جبل أُحد. يُنظر: معجم المعالم الأثرية في المدينة المنورة (٢٥٧)، أُحد الآثار والمعركة والتحقيقات، لسعود بن عبد المحيي الصاعدي، ويوسف المحمدي (٣٧).

<<  <   >  >>