للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومعنى هذين الحديثين لعمرو بن عبسة في حديث طويل، خرّجه مسلم (١).

وقال عقبة بن عامر: "ثلاث ساعات كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهانا أن نصلي فيهن، أو نقبر فيهن موتانا. . ." وذكرها، خرّجه مسلم أيضًا (٢).

وانظر حديث نافع عن ابن عمر (٣)، والأعرج عن أبي هريرة (٤)، ومرسل عروة في طرفي النهار خاصة (٥)، وحديث أنس في تأخير العصر (٦)، وحديث أبي هريرة في الإبراد بالظهر (٧).


= أخطأ، قلب اسمه فجعل اسمه كنيته، ومن قال: عن عبد الله الصنابحي فقد أخطأ، قلب كنيته فجعلها اسمه، هما اثنان: أحدهما أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -، والآخر لم يدركه، هذا قول علي بن المديني ومن تابعه على هذا، وهو الصواب عندي". انظر: مذهب الكمال (١٧/ ٢٨٤)، والإصابة (٦/ ٢٤٨).
كذا قال، والذي تدل عليه الروايات وقول ابن معين وغيره أن الصنابحي ثلاثة:
- أحدهم: الصنابح بن الأعسر، وهذا متفق على صحبته.
- الثاني: أبو عبد الله الصنابحي، مشهور بكنيته، ليست له صحبة.
- الثالث: عبد الله الصنابحي، والراجح أن له صحبة، لما ثبت من تصريحه بالسماع من النبي - صلى الله عليه وسلم -
عند الإمام أحمد في المسند (٤/ ٣٤٩) في حديث قرني الشيطان، وإخراج غير واحد من أهل العلم حديثه في مسانيدهم. انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص: ١٠٦، ١٢٢).
(١) انظر: صحيح مسلم كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: إسلام عمرو بن عبسة (٥٦٩/ ١) (رقم: ٢٩٤).
(٢) انظر: صحيح مسلم كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: الأوقات التي نهى عن الصلاة فيها (١/ ٥٦٨ - ٥٦٩) (رقم: ٢٩٣).
(٣) تقدّم (٢/ ٣٨٠).
(٤) تقدّم (٣/ ٣٤٨).
(٥) سيأتي حديثه (٥/ ١٠٠).
(٦) تقدّم حديثه (٢/ ٨٥).
(٧) تقدّم حديثه (٣/ ٣١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>