للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المقصود بالقرآن في كلامنا، هو: «كتاب الله، المنزل على محمد ، المحفوظ بين الدفتين، المنقول إلينا جيلًا بعد جيل، والمتحدَّى بأقصر سورة منه».

ولقد جاء في القرآن ذاتِه تحديد مصدره، وأنه كلام الله جاء به محمد بن عبد الله ، وليس لمحمد في القرآن سوى:

(١) الوعي والحفظ، ثم (٢) الحكاية والتبليغ، ثم (٣) البيان والتفسير، ثم (٤) التطبيق والتنفيذ.

[مجمل الحجج في الكتاب]

ويمكننا أن نقسم الحجج على مصدريَّة القرآن إلى قسمين:

١ - الحجج الخارجية.

ونعني بها: البحث عن القرآن من خارجه، لا من جوهره.

٢ - الحجج الداخلية.

ونعني بها: البحث عن القرآن في جوهره.

<<  <   >  >>