عصرنا الحاضر، فكل من اعتنى بعلوم القراءات لا بد أن يعود إلى هذا الكتاب وينتفع منه ويستفيد.
٧ - وهناك عنايات وفيرة ومتعددة للأمة في خدمة كتاب الله، فمن أهل العلم من اهتم بلغة القرآن واللهجات التي نزل بها، ومنهم من اعتنى ببيان غريب ألفاظه، أو إعرابه، ومنهم من اعتنى بالشواهد الشعرية الخادمة له، ومنهم من اعتنى بالإعجاز إلى غير ذلك من صور الاهتمام والعناية.
٨ - ومن أهل الخير من اهتم بالعناية بالوقف للقرآن الكريم، وتسبيل ثمرة ما يوقفه من أرض، أو عقار، أو أسهم في شركات يعود ريْع ما تُدرُّه في طرق تعليم القرآن، والنفقة على المتعلمين والقراء.
فهذا غيض من فيض من مظاهر عناية هذه الأمة بالكتاب العزيز واهتمامها به.