للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - ومن فوائد الآيات: الإنكار على هؤلاء الذين قالوا: إن الملائكة بنات الله، لقوله: {أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (١٥٠)}.

٥ - ومن فوائدها أيضًا: تحدي هؤلاء الذين ادعوا أن الله -سبحانه- وتعالى جعل الملائكة بنات له، لأنه يقال لهم هل شهدتم خلق الله للملائكة حتى تعلموا أنها بنات الله؟ والجواب: ما شهدوا، ولهذا قال: {أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (١٥٠)}.

٦ - ومن فوائدها: إثبات الملائكة عليهم الصلاة والسلام، والإيمان بالملائكة أحد أركان الإيمان الستة كما هو معروف.

٧ - ومن فوائدها: أن كل من ادعى دعوى فإنه يطالب بالبينة عليها لقوله: {أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (١٥٠)}. فهل هم شاهدون حتى يدعوا ذلك؟

٨ - ومن فوائد الآية الكريمة: تأكيد إفك هؤلاء الكاذبين، الذين ادعوا أن لله ولدًا، لقوله: {أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (١٥١)}.

٩ - ومن فوائدها: أن هؤلاء لهم إفك متعدد، بناء على أن (من) للتبعيض {أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (١٥١) وَلَدَ اللَّهُ}.

١٠ - ومن فوائد الآيات: أن الله تعالى منزه عن الولد، لأن الله جعل هذه الدعوة إفكًا وكذبًا، وأكد الله ذلك بقوله: {وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (١٥٢)}.

١١ - ومن فوائد الآيات أيضًا: الاستدلال على هؤلاء بدلالة

<<  <   >  >>