- وممَّا يؤكد ذلك إعلان فرعون عن إسلامه عندما أدركه الغرق، قال تعالى:{حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ}[يونس: ٩٠].
- وفي رسالة سليمان -عليه السلام- إلى بلقيس جاء:{أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ}[النمل: ٣١].
- وعن إسلام عيسى -عليه السلام- ومن اتبعه من الحواريين، قال تعالى:{وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ}[المائدة: ١١١].
وقد وردت أحاديث عديدة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تبين حقيقة دين الأنبياء وأنَّه الإسلام منها قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة، ليس بيني وبينه نبي، والأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد"(١)، وقال جمهور العلماء: (معنى الحديث: أصل إيمانهم واحد
(١) أخرجه البخاري: صحيح البخاري: (٣/ ١٢٧٠)، الحديث رقم: [٣٢٥٩]، تحقيق: =