(١) محمد فؤاد عبد الباقي: تعليقه على الحديث رقم: [٢٣٦٥]؛ صحيح مسلم: (٤/ ١٨٣٧)، المرجع السابق نفسه. (٢) ابن تيمية: فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: (٣/ ٩٢)، (مرجع سابق)، وانظر: ابن كثير: تفسير القرآن العظيم: (١/ ١٨٦)، (مرجع سابق). (٣) للعلماء في هذه المسألة عدة أقوال منها: - إن الإسلام يطلق على كل دين حق ولا يختص بأمَّة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، وممن قال بهذا ابن صلاح: فتاوى ومسائل ابن صلاح. .: (١/ ٢١٣، ٢١٤)، تحقيق: عبد المعطي أمين قلعجي، الطبعة الأولى: (١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م)، عن دار المعرفة، بيروت. - إن الإسلام يطلق على الرسل والأنبياء دون أممهم، ولم يطلق على أممهم إلا من باب التغليب، وإن أمَّة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- اختصت بمسمى المسلمين ومسمى المؤمنين وهما من اسمي اللَّه، وسمي دينهم الإسلام، ولم يوصف بهذا الوصف إلا الأنبياء دون أممهم. انظر: السيوطي الخصائص الكبرى: (٢/ ٢٠٨)، (مرجع سابق)، وورد مثل هذا لدى الطبري: (٩/ ١٩٤)، (مرجع سابق)، عن ابن زيد في قوله تعالى: {هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ} قال (لم يذكر اللَّه بالإسلام والإيمان غير هذه الأمة ذكرت بالإسلام =