٦ - النهي عن موالاتهم، والإعلان لهم بأنّا مسلمون، قال تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}[المائدة: ٥١] وقال تعالى: {. . . فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}[آل عمران: ٦٤].
٧ - الإشادة بفئة من أهل الكتاب عرفت الحق فآمنت به، وتعاطفت معه، قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (٨٢) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [المائدة: ٨٢ - ٨٣].
هذه أهم أسس المنهج في المجادلة بعامة، ومجادلة أهل الكتاب بخاصة، وقد طبقه الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- مع المجادلين، ورسخه في الواقع، وسار السلف الصالح عليه، و (اهتم العلماء المسلمون -بتأثير مباشر من القرآن