ب- الزعم بأنَّ الشريعة الإسلاميَّة مقتبسة من القانون الروماني.
ج- الزعم بأنَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قد ألف القرآن الكريم، وأنَّ السنَّة الشريفة -في معظمها- من وضع المسلمين لمقاصد شخصية، وسياسيَّة، ومذهبيَّة.
د- أنَّ العبادات والشعائر الدينيَّة في الإسلام مقتبسة من اليهود، ومتأثرة بالمجوسيَّة والنصرانيَّة، وكذلك بقايا الوثنيَّة.
هـ - إلصاق التهم بالإِسلام، ونبيه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وحملته، وسائر الأُمَّة الإسلاميَّة، وعلى الرغم من التحولات الفكريَّة والتاريخيَّة في الغرب نحو الماديَّة والمناهج العقليَّة والعلميَّة؛ فإنَّ تلك الصورة لم تتغير كثيرًا عن زمن سيادة النصرانيَّة، فسرعان ما اصطبغت بالصبغة الاستعمارية ثُمَّ بالصهيونية، في مسار الحركة الاستشراقية العام.
و- الإساءة إلى التاريخ الإسلامي، وإخفاء محاسنه؛ ومن أبرز ما أظهروه:
• دعوى انتشار الإسلام بالسيف.
• تفسير التاريخ الإسلامي بمنظور روحي أو مادي بحسب تغيُّر النظرة الغربية من النصرانيَّة إلى الماديَّة.
وانطلاقًا من التناقض في المناهج المستخدمة، فقد وصف الإسلام بانَّه دين شهواني، ونزعته ماديَّة، وصف العقل المسلم بأنَّه غير قادر على البحث العلمي الموزون؛ لأنَّه فطر بالوراثة على البساطة وإدراك المسائل في صورة جزئيات، منفصلة متباعدة، في غير ما تناسب ولا انجسام،