للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يستفيد العلماء المسيحيون من عملنا في مجال دعم إيمان المسيحيين السذَّج الذين يمكن أن تضير هذه الصغائر عقيدتهم) (١)، وكان (يعتقد أن العقل والإقناع ورحمة الأناجيل هي خير الوسائل لجلب الخصم إلى في من الحق) (٢).

وعلي الرغم من أن بعض الباحثين يرى أن (بطرس المبجل)، كان يرى التخلص من خطر المسلمين بتنصيرهم (٣)، إلَّا أن باحثين آخرين (توقفوا عند حادثة مجمع دير كلوني حيث عقد هذا المجمع في سنة (٤٨٨ هـ - ١٠٩٥ م)، بعد سقوط طليطلة بعشر سنوات، وأقر حرب المسلمين في الأندلس وفلسطين، ورأت هذه الحركة التي تزعمها رهبان (دير كلوني) في توسع الإسلام غضبًا إلهيًا يجب التكفير عنه بالدَّعوة إلى حرب المسلمين، وكان رهبان هذا الدير يرافقون الجيش الصليبي في الأندلس لتحطيم شعائر المسلمين والتركيز على شعائر روما) (٤).

* * *


(١) نقلًا عن: إسماعيل أحمد عمايرة: المستشرقون وتاريخ صلتهم بالعربية. ص: (٢٨، ٢٩)، الطبعة الثانية: (١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م)، عن دار حنين - الأردن.
(٢) إدغار فيبير: الجدل المديني في الأندلس ص: (٨٤)، ترجمة الصادق الميساوي، المجلة العربية للثقافة، مرجع سابق.
(٣) انظر: إسماعيل أحمد عمايرة: المستشرقون وتاريخ صلتهم باللغة العربية: ص: (٢٩)، المرجع السابق نفسه.
(٤) انظر قاسم السامرائي: الاستشراق ص: (٢٣)، مرجع سابق، وانظر: نجيب العقيقي: المستشرقون: (١/ ٥٦)، مرجع سابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>