وانظر: محمود حمدي زقزوق: الاستشراق ص: (٣١ - ٣٨)، مرجع سابق، فقد أورد عددًا ممن أنصف الإسلام في بعض القضايا أو سلك مسلكًا جديدًا في دراسة الإسلام أقرب إلى الموضوعية والإنصاف نسبيًا بغض النظر عن المقاصد الحقيقة لذلك التوجه، ومع ذلك فإن أصحاب ذلك الاتجاه حوربوا من قبل الكنيسة. (٢) والحقيقة إن هذه عادة جرت حتى في العصر الحديث حيث يحارب أولئك الذين يتجردون فيما يكتبون عن الإسلام عن الموروثات البيئية في الغرب وينصفون الإسلام، وللمثال على ذلك ما حدث لرجاء جارودي قبل عقد من الزمان من محاكمة ومضايقات؛ لأنه دافع عن بعض قضايا الأمة الإسلامية، وأعلن إسلامه وقبل فترة وجيزة رفعت دعاوى ضد مراد هوفمان فحواها أنه يقوم في كتاباته بدعاية للإسلام في المجتمع الألماني، انظر: في ذلك صوت البلاد ص: (٤٢ - ٤٥): غارودي في حديث (للبلاد) عن تاريخ فلسطين العدد: (٣٤)، السنة الأولى، الأربعاء: (٢٧)، فبراير: (١٩٨٥)، عن مؤسسة الديار للطباعة والنشر - قبرص. وانظر: مراد هوفمان: الإسلام هو البديل، نقلًا عن مجلة النور، العدد: (١٠٦)، ربيع الأول: (١٤١٤ هـ)، ص: (٦، ٧)، الصادرة عن بيت التمويل الكويتي - الكويت. وانظر: عبد الرحمن حبنكة: أجنحة المكر ص: (١٣١)، مرجع سابق.