(٢) ووردت أحاديث كثيرة أخبر فيها الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- بأنَّ نبي اللَّه عيسى -عليه السلام- سيرجع في آخر الزمان ويحكم بالإسلام أربعين سنة بعد أن يقضي على فتنة المسيح الدخال، وأنَّه يأتم في صلاته بإمام من أئمة المسلمين في الصلاة، وفي هذا دلالة عظيمة على عالميَّة الإسلام وأمته، حيث إن عيسى -عليه السلام- سيحكم بالإسلام على الأمتين (اليهودية والنصرانية) في وقت كادت الشادة على العالم أن تكون بأيديهم وتحت شعار العولمة والعالميَّة. (٣) مناع القطان: الشريعة الإسلاميَّة (شمولها، عالميتها، ووجوب تطبيقها): ص ٢٥، الطبعة الثانية ١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م، الدار السعودية للنشر. . . - الرياض.