للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَاحِدَةً} [الأنبياء: ٩٢] أي: دين واحد، وكل من كان على دين واحد مخالفًا لسائر الأديان، فهو أمَّة على حدة، وكل قوم نسبوا إلى نبي وأضيفوا إليه فهم أُمَّته. . وقد يجيء في بعض الكلام أنَّ أمَّة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- هم المسلمون خاصة، وجاء في بعض الحديث: أنَّ أُمَّته من أرسل إليه ممن آمن به أو كفر به، فهم أُمَّته في الاسم لا في الملة) (١)، (بمعنى أنهم مقصودون بالدعوة لا المتبعون لها فهؤلاء المتبعون هم الأُمَّة الإسلاميَّة بمعنى أنَّهم مقصودون بالاتباع) (٢).

٣ - وورد في كتاب العين: (كل جيل من الناس أُمَّة على حدة) (٣).

٤ - وورد في كتاب العين: (وكل جنس من السباع أُمَّة، كما جاء في الحديث: "لولا أنَّ الكلاب أُمَّة من الأُمم لأمرتُ بقتلها كُلِّها فاقتلوا منها كل أسود بهيم") (٤).

٥ - وفي اللسان أوجه عديدة لمعنى أُمَّة، وكذلك في الصحاح، منها إضافة لما سبق:


(١) الخليل بن أحمد: كتاب العين: (٨/ ٤٢٨)، (مرجع سابق).
(٢) انظر: أبا البقاء الكفوي: الكليات: ص: (١٧٦، ١٨١)، (مرجع سابق)، وانظر: الأزهري: تهذيب اللغة: (١٥/ ٦٣٥، ٦٣٧)، (مرجع سابق)، وانظر: أحمد فرحات: الأمة: ص: (٢٧)، (مرجع سابق).
(٣) الخليل بن أحمد: كتاب العين: (٨/ ٤٢٨)، (مرجع سابق)، وانظر: ابن منظور: لسان العرب: (١/ ١٥٢)، (مرجع سابق).
(٤) أخرجه الترمذي: صحيح الترمذي: (٤/ ٦٦) كتاب الصيد - باب: (١٦)، الحديث رقم: (١٤٨٦)، تحقيق: كمال يوسف الحوت، (مرجع سابق)، وأخرجه أبو داود: سنن أبي داود: (٣/ ١٠٧)، كتاب الصيد، الحديث رقم: (٢٨٤٥)، طبعة دار الحديث، القاهرة، (بدون تاريخ)، وأخرجه النسائي: سنن النسائي: (٧/ ٢١٠)، كتاب الصيد، الحديث رقم: [٤٢٩١]، تحقيق: مكتب تحقيق التراث الإسلامي، الطبعة الثالثة: (١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م)، عن دار المعرفة - لبنان.

<<  <  ج: ص:  >  >>