(٢) أخرجه الترمذي: الجامع الصحيح ٤/ ٥٢٦، كتاب الزهد - باب [٦٢] رقم الحديث [٢٤١٢]، تحقيق: كمال يوسف الحوت (مرجع سابق). وانظر: تخريج الحديث، وما قيل فيه وطرقه: مسند أبي يعلى الموصلي ١٣/ ٥٦، ٥٧، (وحاشية الحديث رقم [٧١٣٢] رقم [١١] في مسند أم حبيبة)، تحقيق: حسين سليم أسد، وقال: إسناده حسن على شرط ابن حبان وحسنه الترمذي، وصححه الحاكم، في سنده أم صالح ليس فيها جرح ولم ترد منكرًا فهي على شرط ابن حبان، وباقي رجاله ثقات. وفي معناه: ما ذكره ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- في تفسير قوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: ١٨] قال: (يكتب كل ما تكلم به من خير وشر حتى أنه ليكتب قوله: أكلتُ، وشربتُ، وجئتُ، ورأيتُ (حتى إذا كان يوم الخميس عرض قوله وعمله، فأقرَّ منه ما كان فيه من خير أو شر، وألقي سائره، وذلك قوله تعالى: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد: ٣٩]، صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير القرآن العظيم: ص ٤٦٢، (مرجع سابق). وانظر: مدارج السالكين ١/ ١٢٩، (المرجع السابق نفسه).