(٢) كتاب الإعلام بمناقب الإسلام: ص ١٣٧، (مرجع سابق). وقد عقد فصلًا بعنوان (القول في فضيلة الإسلام بحسب الأركان العبادية)، قارن بين العبادة في الإسلام والعبادة عند اليهود والنصارى، والمانوية، ونسَّاك الهند، وبين مزايا العبادة في الإسلام ومناقبها وعظمة شعائرها، وما اتسمت به من اليسر والوضوح والتوازن، وأنها عبادات تشمل النفس والبدن والمال، وقال في نهاية الفصل المذكور: (وإذ قد أتينا على المقابلة بين الإسلام وسائر الأديان في الأركان الاعتقادية، والأركان العباديَّة، وأوضحنا السبل في كيفية المقابلة بينه وبينها، ثُمَّ كان الطريق فيها رأي في دين الإسلام) أسهل، والمأخذ في أبوابها أقرب).