للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العالم) (١)، ويذهب بعض الباحثين إلى القول بأن المستشرقين كانوا (يعتبرون الإسلام أكبر عائق في سبيل التقدم والرقي) (٢).

٣ - أسهمت الدراسات الاستشراقية المغرضة في تحفيز الدول الغربية على العمل ضد الإسلام، وقد تمثل ذلك في أساليب عدَّة منها (٣):

أ- العمل على إضعاف صلة المسلمين بالإسلام.

ب- نشر الإلحاد العلمي في الأوساط الإسلاميَّة.

ج- الحد من اليقظة الإسلاميَّة.

٤ - ومن الأساليب التي انتهجها بعض المستشرقين، وكانت ذات صبغة سياسيَّة مرحليَّة الدعوة إلى (فكرة أن الإسلام نفسه يتجدد، ويخضع لعامل الزمن في تطوره، ومن ثَمَّ فلا داعي للتقيد بتعاليم الماضي جملة في تكييف الحاضر) (٤).

ولعل من أبرز المستشرقين في هذا المضمار المستشرق الإنجليزي (جيب)، وتتجلَّى فكرته هذه في الكتاب: (إلى أين يتجه الإسلام whither


(١) إدوارد سعيد: إعادة النظر في الاستشراق، مقال منشور في جريدة الحياة في ثلاث حلقات، الحلقة الثانية، العدد (١١٩٦٤) الصادر بتاريخ ٢٤ نوفمبر ١٩٩٥ م؛ ص ٢١، تصدر عن شركة الحياة الدوليَّة للنشر، لندن. .
(٢) أحمد أنس: الإسلام ما يراه المستشرقون، مجلة البعث، عدد شعبان ١٣٩١ هـ: ص ٢٦، تصدر عن ندوة العلماء لكناؤ، الهند. .
(٣) انظر: محمد البهي: الشباب والإسلام في مجتمعنا المعاصر، مجلة الأمَّة، عدد صفر ١٤٠٣ هـ: ص ٢٠، (المرجع السابق).
(٤) جابر قميحة: آثار التبشير والاستشراق على الشباب المسلم: ص ٢٧، العدد (١١٦) من سلسلة دعوة الحق، عام ١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م، عن رابطة العالم الإسلامي، مكة المكرمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>