(٢) مازن المبارك: المرجع السابق نفسه: ص ٤٧، وانظر: شحادة الخوري: دراسات في الترجمة والمصطلح والتعريب: ص ١٨٥ - ١٩٣ الطبعة الأولى ١٩٨٩ م، عن دار طلاس، دمشق، فقد أورد في الصفحات المشار إليها آنفًا ثلاث تجارب تاريخية أثبتت قدرة اللغة العربية على استيعاب مسيرة الإنسانية الحضارية؛ وكانت التجربة الأولى في القرن الثاني للهجرة. . .، أمَّا التجربتان الأخريان فكانتا في العصر الحديث إحداهما في مصر وبيروت، إذ بدأ التعليم الطبي فيهما باللغة العربية، والثانية بدأت في دمشق، وهي المشار إليها أعلاه. (٣) مِمَّا يؤكد العلاقة الفكرية بين اللغة العربية والإسلام ذلك التلازم بينها وبين خطاب الإسلام وانتشارها بانتشاره وضعفها بضعف أمته، ويؤكد هذه الحقيقة من جهة أخرى ما وُجِّه من نقد حاد للقومية العربيَّة عندما (أغفل الدَّاعون إلى إحياء القومية العربيَّة جانب اللغة)، محمد خليفة الدناع: العربيَّة الفصحى رباط قومي (من قضايا اللغة العربيَّة): ص ١٦٥، (مرجع سابق).