والتكامل بأساليب عصريَّة، ووسائل متحضرة، مثل عقد مؤتمرات الفقه الإسلامي وما تقدمه من حلول لمشكلات الأُمَّة الإسلاميَّة المعاصرة، بل ومشكلات الإنسانية بعامَّة، ومثل رابطة العالم الإسلامي، ونحو ذلك من الأعمال التي تؤكد فاعليَّة الأُمَّة الإسلاميَّة في التاريخ والحضارة، وتثبت قدرتها على العطاء للإنسان قاطبة (١).
* * *
(١) انظر: عبد الواحد محمد الفار: الثقافة الإسلاميَّة (دراسة تأصيلية): ص ٢٩٠ - ٣٥٣، (مرجع سابق)، استعرض فيه ظاهرة التضامن بين الدول وموقف الإسلام منها، وأهمية التضامن الإسلامي وأهدافه وخصائصه وأشكاله، ومظاهر التضامن العربي الإسلامي في العصر الحديث، كما تطرق للحديث عن منظمة المؤتمر الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي باعتبارهما من مظاهر التضامن الإسلامي، وفي ذلك كله ما يؤكد وجود صيغ سياسيَّة وفكريَّة ودعويَّة وثقافية وإعلامية، يتحقق بها التعاون والتكامل بين دول الأُمَّة الإسلاميَّة وشعوبها.