٥٧٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا سُفْيَانُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: يَقْطَعُ النَّاسِ.
٥٧٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا هُشَيْمٌ، أَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ وَمُحَمَّدٍ، قَالا: النَّبَّاشُ سَارِقٌ، وَعَلَيْهِ الْقَطْعُ.
٥٧٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: يُقْطَعُ.
٥٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ هُشَيْمٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، أَنَّ مَسْرُوقًا، وَزَاذَانَ، وَأَبَا زُرْعَةَ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَالشَّعْبِيَّ، قَالُوا: إِذَا أَخَذَ النَّبَّاشُ الثِّيَابَ قُطِعَ.
٥٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: الْقَبْرُ حِرْزٌ لِلْمَيِّتِ، كَمَا أَنَّ الْبَيْتَ حِرْزٌ لِلْحَيِّ، فَإِذَا سَرَقَ مَا يُقْطَعُ فِي مِثْلِهِ ثَلَاثَةَ دَرَاهِمَ قُطِعَ.
٥٨١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ زُهَيْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِسْكِينٍ الْمِصْرِيُّ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا، أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ، أَخْبَرَهُمْ، أَنَا عَبْدُ الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ، نا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، نا وَكِيعٌ، نا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ: "أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ" (١).
٥٨٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ عَليٍّ الطَّحَّانُ، فِي كِتَابِهِ، أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ النَّحَّاسَ، حَدَّثَهُمْ، قَالَ: أَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي قُرْصَافَةَ بِعَسْقَلانَ، نا عَبْدُ الله بْنُ خُبَيْقٍ بِأَنْطَاكِيَةَ، نا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ الحَجَّ، قَالَ: فَلا تَصْحَبْ مَنْ هُوَ أَكْثَرُ مِنْكَ شَيْئًا، فَإِنْ سَاوَيْتَهُ فِي النَّفَقَةِ أَضَرَّ بِكَ، وَإِنْ تَفَضَّلَ عَلَيْكَ اسْتَذَلَّكَ.
٥٨٣ - وَحَدَّثَنَا ابْنُ النَّحَّاسِ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيُّ، نا خَالِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: إِذَا خِفْتَ أَنْ تُخْطِئَ فِي الْحَدِيثِ فَلَا تَنْقُصْ وَلا تَزِدْ، قَالَ: وَسَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: حَسْبُكَ وَالْوَرَقَ مَا خَلَقَ وَمِنَ الْحِبْرِ مَا سَوَّدَ.
(١) تقدم تخريجه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute