للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البعيدة وسمعوا عليه وانتفعوا به ولم يكن في آخر عمره في عصره مثله".

٢٠ - قَالَ الصفدي: "كان إماما مقرنا مجودا، محدثا حافظا جهبذا، فقيها مفننا، نحويا ماهرا، لغويًا محققًا، ثقة فيما ينقله حجة ثبتا، انتهى إليه علو الإسناد في البلاد، وكان جيد الضبط وخطه معروف، وله أجزاء كثير".

٢١ - قَالَ ابن الجزري: "حافظ الإسناد وأعلى أهل الأرض إسنادا في الحديث والقراءات مع الدين والثقة والعلم".

٢٢ - قالت بهيجة الحسني: "وصف المؤرخون أبا طاهر: بأنه كان عالما فاضلا محدثا ثقة ثبتا ورعا جليلا، كان أوحد زمانه في علم الحديث وأعرفهم بقوانين الرواية والتحديث، وأجمعوا على إحسان الثناء عليه، وإسناد جماع الفضائل إليه".

٢٣ - قَالَ المقرئ: "الشيخ الحافظ إمام المحدثين".

٢٤ - قال ابن الدبيثي: "حافظ متقن مشهور".

٢٥ - قَالَ اليافعي: "الحافظ العلامة الكبير مسند الدنيا".

٢٦ - قَالَ الزركلي: "حافظ مكثر من أهل أصبهان، رحل في طلب الحديث، وكتب تعاليق وأمالي كثيرة".

٢٧ - قَالَ ابن الدمياطي: "محدق وقته، وشيخ زمانه".

٢٨ - قَالَ المنذري: "كان أوحد زمانه في علم الحديث، وأعرفهم بقوانين الرواية والتحديث، جمع بين علو الإسناد وغلو الانتقاد، وبذلك كان ينفرد عن أبناء جنسه".

٢٩ - قَالَ ابن تغري بردي: "طاف الدنيا ولقي المشايخ، وكان يمشي حافيًا لطلب العلم والحديث".

[مصنفاته]

[أولا: المطبوعة]

١ - السلمسيات، وهي المجالس الخمسة التي أملاها على علماء سلماس سنة ٥٠٦، طبع بتحقيق أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان.

٢ - الوجيز في المجاز والمجيز. (ضمن إيقاظ الأمم للكوراني، ومشيخة أبي المواهب بتحقيقنا - بيروت).

<<  <  ج: ص:  >  >>