للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٠٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا عَبْدُ الله بْنُ سُلَيْمانَ، نا الْحَسِنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ الله، يَقُولُ: "إِنَّ أَوَّلَ الْعَيْبِ عَلَى الْمَرْءِ جُلُوسُهُ فِي بَيْتِهِ".

١٢١٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْب، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الْعَابِدِ، قَالَ: قُلْتُ لِدَاوُدَ الطَّائِيِّ: أَوْصِنِي، قَالَ: صُمِ الدُّنْيَا وَاجْعَلْ إِفْطَارَكَ المُوْتَ، وَفِرَّ مِنَ الدُّنْيَا كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ.

١٢١١ - نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ صَاعِدٍ، قَالَ: "كَانَتِ الرَّاحَةُ قَبْلَ الْيَوْمِ فِي لِقَاءِ الإِخْوَانِ، وَإِنَّمَا الرَّاحَةُ الْيَوْمَ فِي الْخلْوَةِ".

مِنْ فَوَائِدَ الشَّيْخ أَبِي الْحَسِنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ الزَّعْفَرَانِيِّ

١٢١٢ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسِنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، فِي المَدْرَسِةِ النِّظَامِيَّةِ بِبَغْدَادَ، فِي رَبِيعِ الآخِرِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعُمَائةِ، نَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ الله بْنِ الْمُهْتَدِي رَاهِبُ بَنِي الْعَبَّاسِ فِي وَقْتِهِ، أنا أَبُو الْحَسِنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسِنِ بْنِ شَاذَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيّ بْنِ إِسْحَاقَ النَّاقِدُ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ الهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَبو هِشَامٍ الرَّفَاعِيُّ، نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، قَالا: قَالَ رسول الله : "إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثُ اللَّيْلِ أَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى: هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى سُؤْلَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ يُتَابُ عَلَيْهِ؟ " (١).


(١) أخرجه مسلم في صحيحه حديث رقم: ١٢٦٩، والترمذي في العلل الكبير حديث رقم: ٨٣، والنسائي في الكبرى حديث رقم: ٩٨٨٥، وابن أبي عاصم في السنة حديث رقم: ٤٠٠، وابن حبان في صحيحه حديث رقم: ٩٢٧، وأبو نعيم في المسند المستخرج على مسلم حديث رقم: ١٥٣٨، وأبو يعلى في مسنده حديث رقم: ٥٨٨٩، وعلي بن مُحَمَّد الكوفي في أحاديث عوالي وفوائد منتقاة وإنشادات حديث رقم: ٤٢، وعلي بن أحمد بن عمر بن الحمامي في الأربعين من الفوائد الصحاح حديث رقم: ١٦، وابن بشران في أماليه ٢٤ حديث رقم: ١٩، وابن خزيمة في التوحيد حديث رقم: ١٧٣، والآجري في الشريعة حديث رقم: ٧٢٦، والدارقطني في النزول حديث رقم: ٥٧، وفي العلل حديث رقم: ٢٣٦٤، وابن منده في التوحيد حديث رقم: ٤٨٥، والهروي في الأربعين في دلائل التوحيد حديث رقم: ٣١، والدولابي في الكنى والأسماء حديث رقم: ٣١٦٣، والطبراني في الدعاء حديث رقم: ١٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>