مِنْ فَوَائِدِ ابْنِ الطُّيُورِيِّ
١٠٠٨ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ الطُّيُورِيُّ، بِقِرَاءَةِ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الأَزْجِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَزْدِيُّ، نا مُسَبِّحُ بْنُ حَاتِمٍ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: لَمْ يَبْقَ مِنْ أَمْرِ السَّمَاءِ إِلا الْحَدِيثُ وَالْقَضَاءُ، وَقَدْ فَسَدَا جَمِيعًا، الْقُضَاةُ يُرْشَوْنَ حَتَّى يُوَلَّوْنَ، وَالمُحَدِّثُونَ يَأْخُذُونَ عَلَى حَدِيثِ رسول الله ﷺ الدَّرَاهِمَ.
١٠٠٩ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ الطُّيُورِيُّ، بِقِرَاءَةِ أَبِي نَصْرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْفَضْلِ الأَصْبَهَانِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ الْمُؤَدِّبُ بْنُ الْجَوَالِيقِيِّ، فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعِ وَتِسْعِينَ، أنا أَبُو الْفَتْح عَبْدُ المَلِكِ بْنُ عُمَرَ بْن خَلَفٍ الرَّزَّازُ، أنا عَلَى بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ، نا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، نا عَلِيُّ بْنُ المَدِينِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: جَاءَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ - يَعْنِي: زُهَيْرَ بْنَ حَرْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ - مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِينَ سَنَةً، فَقَالَ: أَخْرِجْ إِلَيْنَا كِتَابَكَ. فَقُلْتُ: أَنَا أَحْفَظُ مِنْ كِتَابِ، إِنَّمَا كَتَبْتُ هَذَا مِنْ حِفْظِي.
١٠١٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، إِمْلَاءً، نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ الْعَابِدُ، قَالَ: سَمِعْتُ مَعْرُوفًا الْكَرْخِيَّ، يَقُولُ: "اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طُولِ أَمَلٍ يَمْنَعُ خَيْرَ الْعَمَلِ" (١).
١٠١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، نا عَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ السِّجِسْتانِيُّ، إِمْلاءً، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ، نا أبي، نا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الله الأَشْعَرِيُّ، عَنْ أَبِي سَيْفٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: "تَعَلَّمُوا الأَشْعَارَ تَعْرِفُوا بِهَا مَعَانِيَ الْقُرْآنِ".
(١) أخرجه أبو الحسين الطيوري في الطيوريات برقم: ٧٤، وابن أبي الدنيا في قصر الأمل برقم: ٤٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute