اللهُمَّ إِنْ كَانَ أَخْلَقَ وَجْهِي كَثْرَةُ مَعَاصِيَّ لَكَ، فَهِبْنِي لِمَنْ عَفَيْتَ عَنْهُ مِنْ خَلْقِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ.
١٩٩٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الْبَلْخِيُّ، نا قُتَيْبَةُ، نا جَعْفَرٌ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ عَمَلُكَ أَوْلَى بِكَ مِنْ قَوْلِكَ.
مِنْ فَوَائِدِ أَبِي عَبْدِ الله الصُّورِيِّ الْحَافِظِ
١٩٩١ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ الطُّيُورِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ، نا أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ الْحَافِظُ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الأَشْبِيلِيُّ، أنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَلَبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْفَرَجِ الْحَرْبِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْخَلالَ، يَقُولُ: كُنْتُ جَالِسًا إِلَى أَحْمَدَ بْن حَنْبَلٍ فِي قَنْطَرَةِ التَّبَّانِينَ، فَإِذَا بِصِبْيَانٍ قَدِ انْصَرَفُوا مِنْ عِنْدِ الْمُحَدِّثِ يَمْزَحُونَ وَيَخْنُونَ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِمْ كَالْمُنْكِرِ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: أَيْشِ تُنْكِرُ؟ فَهَؤُلاءِ خَيْرُ مَنْ دَبَّ عَلَى الأَرْضِ، هَؤُلاءِ يَحْفَظُونَ عَلَيْكَ أَمْرَ دِينِكَ، وَيَقْفُلُونَ عَلَيْكَ الأَقْفَالَ.
١٩٩٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، نا ثَوَابَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى، نا سَيْفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، بِطَبَرِيَّةَ، أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَاجِبِ، أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ المُثَنَّى:
صَافَحْتُهُ بِدُمُوعِي يَوْمَ وَدَّعَنِي … وَلَمْ أَطِقُ جَزَعًا لِلْبَيْنِ مِدَّ يَدِي
فَقَالَ لِي هَكَذَا تَوْدِيعُ ذِي أَسَفٍ … لا اعْتِنَاقٌ وَلَا ضَمٌّ إِلَى جَسَد
فَقُلْتُ كَفَى بِدَمْعِ الْعَيْنِ مَشْغَلَةٌ … مِنَ الصَّبَابَةِ وَالأُخْرَى عَلَى كَبِدِي
١٩٩٣ - أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ الله بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَابِرٍ التِّنِّيسِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُثْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُبْزَرُزِّيُّ لِنَفْسِهِ:
شَكَوْتُ جُلُوسَ إِنْسَانٍ ثَقِيلٍ … فَجَاءُونِي بِمَنْ هُوَ مِنْهُ أَثْقَلْ
فَكُنْتُ كَمَنْ شَكَا الطَّاعُونَ يَوْمًا … فَزَادُوهُ مَعَ الطَّاعُونِ دُمَّلْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute