١٦٢٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله، نا جَعْفَرٌ، نا ابْنُ مَسْرُوقٍ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا عَلِيٌّ، قَالَ: بَعَثَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ بِدِرْهَم مَعَ رَجْلٍ، قَالَ: اشْتَرِ لِي بِدَانِقٍ كَذَا وَبِدَانِقٍ كَذَا حَتَّى جَزَّأَ الدِّرْهَمَ، فَلَمَّا وَلَّى الرَّجُلُ، قَالَ: ارْجَعْ فَرُدَّ عَلَيْنَا دِرْهَمَنَا، مَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَفَكَّهُ بِالدِّيْنِ.
١٦٢٣ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله، نا جَعْفَرٌ، نا أَحْمَدُ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا عَلِيٌّ، حَدَّثَنِي هَارُونُ أَبُو عِمْرَانَ، قَالَ: قَالَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ لامْرَأَةٍ لَهُ: اشْتَرِي لي بِهَذَا الدِّرْهَمَ لَحْمًا فَاطْبُخِيهِ، قَالَ: فَخَرَجَتْ، قَالَ: فَذَهَبَتْ إِلَى رَجُلٍ فَاشْتَرَى لَهَا فَطَبَخَتْهُ وَطَيَّبَتْهُ ثُمَّ جَاءَتْ بِالْقِدْرِ فَوَضَعَتْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ: فَرَفَعَ الطَّبَقَ، فَفَارَ بُخَارُ الْقِدْرِ فَجَعَلَ يَتَنَشَّقُهُ، قَالَ فَيَفْعَلُ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: ارْفَعِيهَا فَاذْهَبِي بِهَا إِلَى فُلَانٍ، قَالَتْ: قَدْ تَعِبْتُ وَقَدْ طَيَّبْتُهَا ذُقْهَا، قَالَ: اذْهَبِي بِهَا إِلَى فُلَانٍ.
١٦٢٤ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله، نا جَعْفَرٌ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا عَلِيٌّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَخِي، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ: رَأَيْتُ دَاوُدَ فِي وَجْهِهِ نَمْلَةٌ تَدُورُ عَرْضًا وَطُولًا لَا يَفْطِنُ لَهَا، يَعْنِي مِنَ الهَمِّ.
١٦٢٥ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله، نا جَعْفَرٌ، نا أَحْمَدُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: خَرَجْتُ ذَاتَ يَوْمٍ مَعَ جَنَازَةٍ، وَمَعَنَا دَاوُدُ الطَّائِيُّ، فَلَمَّا صَلَّيْنَا عَلَى الْجُنَازَةِ وَجِيءَ بِالميِّتِ لِيُوضَعَ فِي قبرِهِ بَدَتْ أَكْفَانُهُ، صَرَخَ دَاوُدُ صَرْخَةً خَرَّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ.
١٦٢٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الدَّقَّاقُ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا ابْنُ مَسْرُوقٍ، نا جَعْفَرٌ المَرْوَزِيُّ، نا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، فَقَالَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: مَا ظَنُّكَ بِرَجُلٍ كُلَّ يَوْمٍ يَرْحَلُ إِلَى الْآخِرَةِ.
مُدْرَجٌ عَلَى شُيُوخِ يُوسُفَ الْقَوَّاسِ
١٦٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ شُجَاعُ بْنُ فَارِسٍ أَبِي الْحُسَيْنِ الذَّهَلِيُّ، مِنْ لَفْظِهِ، أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، أنا أَبُو الْفَتْحِ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ الشَّيْخُ الصَّالِحُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَكُمْ هَارُونُ -يَعْنِي: ابْنَ إِسْحَاقَ- نَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ رَسُول اللَّهُ ﷺ، قَالَ: "إِنَّكُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute