للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِإِنْشَادِنَا وَعْدُهُ وَقَفَل [. . . .] (١) وَعَسِيرُ … إِنَّ الْموَاعِيدَ كَاللَّيَالِي أَطْيَبُهَا عِنْدَنَا الْقَصِيرُ

٢٦٩٨ - وأَنْشَدَنَا أَبُو الْجَوَائِزِ لِنَفْسِهِ:

إِنَّ المُلُوكَ اثْنَانِ بِعُرُوضِ النَّدَى … يُلْقَى وَيَتَغَيَّرُ مِنَ السَّمَاعِ فَيُحْجَبُ

أَوْ مَا دَنَيْتَ إِلَى الْفُضُولِ إِذَا عَسَيْـ … ـتَ بَعْدُتَ وَتَقْطُفُهَا إِذًا فَتُقَرَّبُ

ذَكَرَ شَيْخُنَا [. . . . .] عَنْ أَبِي الْجَوَائِزِ كَثِيرًا [. . . . .] (٢) عَنِ الْبَصْرَوِيِّ، وَالْحَضْرَمِيِّ، وَابْنِ بُرْهَانَ، وَغَيْرِهِمْ، وَكَتَبْتُ عَنْهُ جُزْءًا مُفْرَدًا عَنْ شُيُوخِهِ نَعُدُّ مِنْ ذَلِكَ.

مِنْ فَوَائِدِ ابْنِ السَّلَمَاسِيُّ

٢٦٩٩ - أَنْشَدَنَا الأَجَلُّ أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ الْمحْسِنِ بْنِ جَعْفَرٍ السَّلَمَاسِيُّ، مِنْ لَفْظِهِ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسِ مِائَةٍ، أَنْشَدَنَا وَالِدِي أَبُو طَاهِرٍ الْمحْسِنُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَلَمْ يُسَمِّ قَائِلَهُ:

رُبَّ نَطَاحٍ مِنَ الدهـ … ـرِ لَهُ يَوْمٌ يُطُرحُ

مِجَّ عَلَى نَفْسِكَ يَا مِسْـ … ـكِينُ إِنْ كُنْتَ تَنُوحُ

لَتَمُوتَنَّ وَلَوْ عُمِّرْ … تَ مَا عُمِّرَ نُوحُ

سَيَصِيرُ الحَيُّ مِنَّا … جَسَدًا ما فِيهِ رُوحُ

٢٧٠٠ - قَالَ: وَسَمِعْتُ وَالِدِي، يَقُولُ: اجْتَازَ بَعْضُ الصَّالِحِينَ بِجَبَّانَةٍ وَمَعَهُ [. . . .] (٣) وَأَنْشَدَهُمْ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْمقَابِرِ:

أَلا يَا عَسْكَرَ الأَحْيَاءِ … هَذَا عَسْكَرُ الْموْتَى

أَجَابُوا الدَّعْوَةَ الأُولَى … وَهُمْ مُنْشِدُوا الأُخْرَى

يَحَثُّونَ عَلَى الزَّادِ … وَمَا الزَّادُ سِوَى التَّقْوَى


(١) ما بين [] بياض في الأصل.
(٢) ما بين [] بياض في الأصل.
(٣) ما بين [] بياض في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>