للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قِطْعَةٌ مِنْ شِعْرِ الْبَصْرَوِيِّ

١٥٨٧ - أَنْشَدَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُورِ الْبَزَّاز، لَفْظًا، أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْبَصْرَوِيُّ، لِنَفْسِهِ:

إِلَى كَمْ أَقُولُ وَلا أَفْعَلُ … وَأَخْتَارُ مَا تَرْكُهُ أَجْمَلُ

تَصَدَّى لَدَى مُهْجَتِي ظَالِمٌ … رَمَاهَا وَقَدْ أَمْعَنَ المُقْتَلُ

أَحِنُّ إِلَيْهِ حَنِينَ الْعِطَاشِ … إِذَا بَعُدَ الْوِرْدُ وَالمُنْهَلُ

وَأَسْأَلُ عَنْهُ بِظَهْرِ المَغِيبِ … وَلَيْسَ يَحِنُّ وَلَا يَسْأَلُ

حَمَلْتُ عَلَى النَّفْسِ مِنْ أَجْلِهِ … مُجَاهَدَةً قَلَّ مَا تُحْمَلُ

وَقُلْتُ عَسَى وَلَعَلَّ الزَّ … مَانَ يَعْمَلُ فِيهِ فَمَا يَعْمَلُ

أَرَى حُبَّهُ صَارِمًا كُلَّمَا … سَلِمَ جَدَّدَهُ الصَّيْقَلُ

مُعِدٌّ لِقَتْلِي وَلَكِنَّهُ … بَطِيءٌ فَيَا لَيْتَهُ يَعْجَلُ

مِنْ فَوَائِدِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْأَهْوَازِيِّ وَهُوَ الأَصْبَهَانِيُّ

١٥٨٨ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي غَالِبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرَجِيِّ، بَغْدَادَ، عَنِ أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيِّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مَعْنٍ الْمُوْصِلِيُّ، أَنْشَدَنِي أَبُو مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ:

أَمَا فِي نَوَاحِي الْوَجْهِ مِنْهَا كَوَاكِبٌ … مِنَ الْحُسْنِ حُرَّاسٌ عَلَى كُلِّ مَرْقَبِ

فَإِنْ بَدَرَتْ عَيْنٌ لِتَسْرِقَ نَظْرَةً … تَشْفِيَانِ لِخَدٍّ أَحْرَقَتْهُ يَشْكُو مُتْعَبِي

١٥٨٩ - أَنْشَدَنَا أَبُو هِلالٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدٍ الله بْنِ سَهْلٍ النَّحْوِيُّ، بِالْعَسْكَرِ:

شَبَّ بَنِي فَصَارَ مِثْلِي … يَلْبَسُ مَا قَدْ طَغَتْ عَنِّي

ضَرَّنِي مَا رَأَيْتُ مِنْهُ … وَسَاءَنِي مَا رَأَيْتُ مِنِّي

<<  <  ج: ص:  >  >>