١ - قَالَ السيوطي:"الحافظ العلامة شيخ الإسلام، وكان حافظًا ناقدًا متقنًا ثبتًا دينًا خيرًّا، انتهى إليه علو الإسناد".
٢ - قَالَ ابن حجر:"الحافظ الثقة، شيخ الإسلام وحجة الرواة".
٣ - قَالَ أبو بكر البغدادي:"كان حافظا ثقة مأمونًا، وكان جوالًا في الآفاق تغرب وكتب الكثير، وكان حافظا ثقة ضابطًا متقنًا".
٤ - قَالَ الذهبي:"الإمام العلامة المحدث الحافظ المفتي، شيخ الإسلام، شرف المعمرين، وكان أوحد زمانه في علم الحديث وأعلمهم بقوانين الرواية، والتحديث جمع بين علو الإسناد وغلو الانتقاد، وبذلك كان ينفرد عن أبناء جنسه".
وقال مرة:"الحافظ العلامة شيخ الإسلام، وكان متقنًا متثبتًا دينًا خيرًا حافظًا ناقدًا مجموع الفضائل، انتهى إليه علو الإسناد". وقال مرة "ولا أعلم أحدا مثله في هذا".
وقال مرة:"الحافظ العلامة الكبير مسند الدنيا ومعمر الحفاظ، تفقه فأتقن مذهب الشافعي وبرع في الأدب وجود القرآن بالروايات، وكان مكبًا على الاشتغال والمطالعة والنسخ وتحصيل الكتب، ولا أعلم أحدًا مثله في هذا".
٥ - قَالَ أبو سعد السمعاني:"ثقة ورع متقن متثبت فهم حافظ له حظ من العربية كثير الحديث حسن الفهم والبصيرة".
وقال مرة:"كان فاضلًا مكثرًا رحالًا، عني بجمع الحديث وسماعه، وصار من الحفاظ المشهورين".
٦ - قَالَ ابن ناصر:"كان كأنه شُعلة نار في تحصيل الحديث".