أَتَانَا ترنجةَ مُسْتَأْمِنًا … وَعَبْدُ السَّمِيعِ وَكَعْبُ الْبَقَرِ
فَأَهْلا وَسَهْلا بمَنْ جَاءَنَا … وَبُعدا رسمنا لِمَنْ قَدْ غَبَرِ
مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْفَضْلِ الزُّهْرِيِّ
١٨٤٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ غَالِبِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّفَّاءِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ، فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعْمَائَةٍ نا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، نا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَلِيّ الْخُطَبِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الحَارِثُ بْنَ أَبِي أُسَامَةَ، يَقُولُ: قَالَ لِي بَعْضُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ، يَقُولُ: وُلِّيتُ بِكَذَا وَقَضَاءِ الْقُضَاةِ وَالْوِزَارَةِ وَكَذَا وَكَذَا مَا سُرِرْتُ بِشَيْءٍ كَسُرُورِي بِقَوْلِ الْمُسْتَمْلِيُّ: مَنْ ذَكَرْتَ رَضِيَ اللهُ عَنْكَ.
١٨٥٠ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، نا أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: عَرَضْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ دُعَاءُ عَبْدِ الله بْنِ ثَعْلَبَةَ: "اللهُمَّ أَنْتَ الَّذِي مِنْ كَرَمِكَ تُطَاعُ فَكَأَنَّكَ لَمْ تُعْصَ، وَأَنْتَ الَّذِي مِنْ كَرِمِكَ تُعْصَى كَأَنَّكَ لَمْ تَرَ، وَأَيُّ زَمَنٍ لَمْ تَعْصَكَ فِئَةٌ بِمَكَانِ أَرْضِكَ وَكُنْتَ وَاللهِ عَلَيْهِمْ بِالحِلْمِ عَوَّادًا".
١٨٥١ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله، حَدَّثَنِي حَمْزَةُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْجُوْهَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: مَا أَمْكَنَكَ أَلا يَدْخُلَ بَطْنَكَ شَيْءٌ لأَحَدٍ فِيهِ بَخْسٍ فَافْعَلْ.
١٨٥٢ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله، حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ السَّمِيعِ الهاشمي، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، عَنِ ابْنِ حَسَّانٍ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي كِتَابٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، ﵀:
يَا نَفْسُ مَا هِيَ إِلا صَبْرُ أَيَّامٍ … كَأَنَّ مُدَّتَهَا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ
يَا نَفْسُ جُوزِي عَنِ الدُّنْيَا مُبَادَرَةً … وَإِنْ غَبَرْنَا فَإِنَّ الْعَيْشَ قُدَّامُ
١٨٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله، نا أَبُو طَلْحَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْفَزَارِيُّ، نا فَتْحُ بْنُ شُخْرُفٍ، حَدَّثَنِي طَاهْرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: سَمِعتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، يَقُولُ: أَنَا مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةٍ أَطْلُبُ رَفِيقًا إِذَا غَضِبَ لَمْ يَكْذِبْ عَلَيَّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute