للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَيَقُولُ: يَا رسول الله لَمْ يَكُنْ عِنْدِي ثَمَنُهُ، وَلَقَدْ أَحَبَبْتُ أَنْ تَأْكُلَهُ، فَيَضْحَكُ رسول الله ، وَيَأْمُرُ لِصَاحِبِهِ بِثَمَنِهِ" (١).

مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْحَسَنِ الطُّرَيْثِيثِيِّ

٢٣١٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّرَيْثِيثِيُّ، مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعْمَائَةٍ، أنا وَالِدِي، أنا أَبو عَبْدِ الله مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الطَّرَفِيُّ الْكَرَجِيُّ، بِهَا، نا أَبُو بَكْرٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْكَرَجِيُّ، أَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ أنا أَبو عُثْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُمَرَ [ ....... ] (٢)، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ صَاحِبُ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رسول الله : ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ﴾ [البقرة: ٣٧]: مَا الْكَلِمَاتُ يَا رسول الله ؟ فَقَالَ : "هِيَ هَذِهِ الْكَلِمَاتُ، وَهَذَا أَفْضَلُ الدُّعَاءِ: لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَعَمِلْتُ سُوءًا، فَاغْفِرْ لي إِنَّكَ أَنتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَعَمِلْتُ سُوءًا، فَارْحَمْنِي فَإِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ". قَالَ أَنَسٌ: ثُمَّ قَالَ رسول الله : "مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ، تَابَ اللهُ عَلَيْهِ كَمَا تَابَ عَلَى آدَمَ " (٣).

٢٣١٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْهَرَوِيُّ، أنا أبو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ دُبَيْسٌ المُقْرِئُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ، حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ المُقْرِئُ، أنا مَعْرُوفٌ الْعَدَنِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النبي قَالَ: "مَنْ قَالَ عِنْدَ مَنَامِهِ: اللهُمَّ لا تُؤَمِّنَّا مَكْرَكَ، وَلَا تُنْسِنَا ذِكْرَكَ، وَلا تَهْتِكْ عَنَّا سِتْرَكَ، وَلا تَجْعَلْنَا مِنَ الْغَافِلِينَ، اللهُمَّ ابْعَثْنَا فِي أَحَبُّ السَّاعَاتِ إِلَيْكَ حَتَّى نَذْكُرَكَ فَتَذْكُرَنَا، وَنَسْأَلَكَ فَتُعْطِيَنَا، وَنَدْعُوَكَ فَتَسْتَجِيبَ لَنَا، وَنَسْتَغْفِرَكَ فَتَغْفِرَ لَنَا، إِلا بَعَثَ اللَّهُ فِي مَلَكًا


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٢/ ١٤٦.
(٢) ما بين [] بياض بالأصل.
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في العقوبات حديث رقم: ١٠٢، والبيهقي في شعب الإيمان حديث رقم: ٦٦٧٥، وابن أبي حاتم في تفسيره حديث رقم: ٨٣٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>