﷽
وَبِهِ نَسْتَعِينُ
الجزء الثَّامِنُ مِنَ المشْيَخَةِ الْبَغْدَادِيَّةِ
٦٩٦ - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سلَفَةَ الأَصْبَهَانِيُّ، نَزِيلُ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ بِهَا فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْهَا فِي رَبِيع الآخِرِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعَ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ السَّرَّاجِ، بِبَغْدَادَ مِنْ لَفْظِهِ، وَكِتَابَةً فِي جُمَادَى الآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعْمَائَةٍ، فِي الْمَسْجِدِ الْمُعَلَّقِ تِجَاهَ الْبَابِ الشَّرِيفِ مِنْ دَارِ الْخِلافَةِ، يُعْرَفُ بِبَابِ النُّوبِيِّ، أنا أَبو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ حَيْدَرِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عِيسَى بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ إِسْرَائِيلَ الْقَيْسِيُّ، بِمِصْرَ، أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ الأَنْمَاطِيُّ، نا أَبُو يَعْقُوبَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَارُودِيُّ النَّحْوِيُّ، أَنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، نا الزُّبَيْرُ، يَعْنِي: ابْنَ بَكَّارِ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُوْصِلِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ رَجُلٍ مِنْ قَيْسٍ عَيْلَانَ، أَنَّ رَجُلًا اسْتَقْرَضَ مِنَ ابْنِهِ مَالا، فَحَبَسَهُ فَأَطَالَ حَبْسَهُ، فَاسْتَعْدَى عَلَيْهِ الابْنُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ:
هَذَا وَالِدِي حَقًّا … وَمَا كُنْتُ بِهِ عَقَّا
بَذَلْتُ المالَ فِي رِفْقٍ … وَمَا كُنْتُ بِهِ نَزْقَا
فَلَمَّا خَفَّ مِنْ مَالِي … وَقَدْ أَوْلَيْتُهُ رِفْقَا
تَوَلَّى مُعْرِضًا عَنِّي … وَلا يُعْطِنِي حقَّا
فَقَالَ عَليٌّ لِلشَّيْخ: "عُنْفًا قَدْ قَالَ ابْنُكَ، فَمَاذَا تَقُولُ؟ ". قَالَ:
بُنَيَّ مَا تَرَى فَصَدِّقُهْ
رَبَّيْتُهُ فِي صِغَرٍ أُفنِّقُهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute